مدرب النصر السابق كاسترو يفجر مفاجأة عن حجم الدعم الذي كان يتلقاه النصر مقابل الهلال وحقيقة ما يحصل عليه رونالدو من امتيازات

كشف مدرب نادي النصر السابق، كاسترو، عن تفاصيل تجربته مع الفريق، مشيرا إلى الجهود التي بذلها لتقليل الفجوة بين نادي النصر وغريمه التقليدي الهلال في سباق المنافسة على الصدارة.

مدرب النصر السابق كاسترو يفجر مفاجأة عن حجم الدعم الذي كان يتلقاه النصر مقابل الهلال

في مقابلة تلفزيونية ببرنامج "في المرمى"، أثار كاسترو النقاش حول قضية الدعم المقدم للهلال مقارنة بالنصر، موضح رؤيته في هذا الجانب ودوره في قيادة الفريق.

دعم الهلال والنظرة المحايدة

عند سؤاله من قبل المذيع عما إذا كان يشعر بأن نادي الهلال يتلقى دعم أكثر من نادي النصر، رد كاسترو قائلًا إن الحياة عمومًا تتطلب منا مواجهة الحقائق المحيطة، مضيفا: "أحيانا نرى أشياء تحدث حولنا ونتجاهلها، وهذا التجاهل قد يعيق التقدم."

وأكد كاسترو أنه، على الرغم من الظروف المحيطة، ركز على أداء واجباته ومسؤولياته تجاه النصر بكل التزام خلال الفترة التي قضاها مع الفريق.

البداية الصعبة وتحمل المسؤولية

وتحدث كاسترو عن التحديات التي واجهها في بداية الموسم، موضح أنه يتحمل مسؤولية النقاط الأربع التي أضاعها الفريق خلال تلك الفترة.

وأشار إلى أنه كمدرب يتحمل كافة المسؤوليات المرتبطة بالنتائج والأداء، معتبر الشجاعة والعزيمة والالتزام جزء أساسي من دوره.

لكنه أكد أنه لم يتوقف عن التفكير في العوامل المحيطة التي قد تؤثر على مسيرة الفريق.

رؤية لتطوير النصر وتقليل الفجوة

أوضح كاسترو أن تطوير نادي النصر كان هدفه الأساسي للنظر إلى المستقبل وبناء فريق جديد قادر على المنافسة، مشيرا إلى أن الفريق لم يكن في أفضل حالاته حين تولى المهمة.

وأضاف أن الإدارة والجماهير لعبوا دور مهم في الارتقاء بمكانة النادي.

وأكد كاسترو أنه كان على دراية بوجود فجوة واضحة بين النصر والهلال، واعتبر الاعتراف بهذه الحقيقة خطوة أساسية لتحقيق التطور.

"المسافة بيننا وبين الهلال كانت موجودة، ولا يزعجني أن أقر بذلك. المهم هو تقليل هذه الفجوة والعمل على تحسين الأداء للوصول إلى الصدارة."

قدم كاسترو خلال رحلته مع النصر رؤية واضحة لتطوير الفريق، معترف بالتحديات التي واجهها في بداية الموسم وسعيه الدائم لتقليل الفجوة بين النصر والهلال.

وأثبتت تصريحاته أن النجاح في كرة القدم لا يتوقف عند النتائج، بل يمتد ليشمل بناء فريق قوي وقادر على المنافسة، مع تحمل المسؤولية عن كل ما يحدث داخل الملعب وخارجه.