في إطار السعي الحثيث للحفاظ على البيئة البحرية وتعزيز استدامة الموارد الطبيعية، كثف مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة جدة متمثل في وحدة الثروة السمكية أنشطته الرقابية من خلال تنفيذ سلسلة من الجولات التفتيشية المكثفة التي شملت مرافئ الصيد ومنافذ بيع الأسماك داخل السوق المركزي بالمحافظة.
السعودية تمنع رسمياً بيع هذه الانواع من الاسماك
وقد جاءت هذه الجولات ضمن خطة استراتيجية متكاملة تهدف إلى إحكام الرقابة على قطاع الصيد البحري وضمان الامتثال للأنظمة والتعليمات البيئية المنظمة لهذا القطاع الحيوي.
المدينة المنورة تعلن عن مشروع سيحسن جودة الحياة لسكان المدينة في فترة قصيرة
السعودية: فحوص طبية جديدة الزامية قبل التعيين في وظائف القطاعين الخاص والعام
حساب المواطن يبدأ صرف تعويضات بالمليارات لهذه الفئات من المستفيدين
التحليل الفني والاساسي لسهم مصرف الانماء يحدد نقطة الدخول المناسبة للمضاربين والمستثمرين في سبتمبر 2025
رصد وتطبيق قرار حظر صيد بعض الأنواع المهددة بالاستنزاف
شكل قرار حظر صيد نوعين من الأسماك، هما الناجل والطرادي، محور رئيسي لهذه الجولات التفتيشية.
وقد بدأ سريان القرار اعتبار من اليوم الثالث من شهر شوال لعام 1446هـ، الموافق الأول من أبريل 2025م، ويستمر حتى الرابع من شهر ذي الحجة للعام نفسه، الموافق 31 مايو 2025م.
ويأتي هذا الإجراء الوقائي الموسمي ضمن حزمة من القرارات التي تهدف إلى الحد من صيد الأنواع البحرية المهددة بالانقراض، والحفاظ على المخزون السمكي في مياه البحر الأحمر، وضمان استمراريته للأجيال القادمة.
أنشطة توعوية وإرشادية ميدانية لتعزيز الثقافة البيئية لدى الصيادين
لم تقتصر هذه الحملة الرقابية على التفتيش والمراقبة فقط، بل تضمنت جانب توعوي مهم، تمثل في تقديم الإرشادات والتعليمات المباشرة إلى الصيادين ومرتادي البحر والمتنزهين، حيث تم التأكيد على ضرورة الالتزام بأساليب ووسائل الصيد النظامية المصرح بها، والتذكير بمخاطر استخدام الطرق المخالفة، لما لها من آثار وخيمة على التوازن البيئي البحري والثروة السمكية على حد سواء.
وقد أبدى العديد من المستفيدين تفاعل إيجابي مع هذه المبادرات، ما يعكس تنامي الوعي البيئي لدى شرائح المجتمع المعنية.
الوزارة تؤكد التزامها بالحفاظ على البيئة البحرية ودعم النشاط السمكي المستدام
تندرج هذه الجهود ضمن التوجه الإستراتيجي الشامل لوزارة البيئة والمياه والزراعة، الذي يهدف إلى تعزيز الرقابة البيئية وتنفيذ القوانين المرتبطة بحماية الحياة الفطرية في البحار، إلى جانب دعم الأنشطة الاقتصادية المرتبطة بالثروات البحرية.
وتؤمن الوزارة بأن صيانة التنوع البيولوجي البحري وضمان الاستدامة البيئية، لا يصب فقط في مصلحة البيئة الطبيعية، بل يسهم أيضا في تقوية البنية الاقتصادية لقطاع الصيد، ويدعم الأمن الغذائي الوطني على المدى الطويل.
السعودية تستعد لتطبيق اجراءات جديدة بحق مشاهير التواصل بينها الاحالة للمحاكم الجزائية
مكتبة جرير تعلن تغيير هام في سياسة الاسترجاع والاستبدال للجوالات والشاشات والاجهزة اللوحية واجهزة الكمبيوتر
القصة الكاملة للحادث المؤلم الذي تسبب في وفاة عائلة الشاعر معجب الشهراني
رسميا: السعودية تعلن عن أكبر تغيير في أسعار السجائر ومفاجأة في سعر مالبورو الجديد
بيئة بحرية آمنة ومخزون سمكي مستدام مسؤولية مشتركة
تعد هذه الحملة الرقابية الشاملة نموذج للتعاون بين الجهات المختصة والمجتمع المحلي في سبيل حماية الثروات البحرية والمحافظة على التوازن البيئي.
فسلامة البيئة البحرية ليست مسؤولية الجهات الحكومية فحسب، بل تتطلب أيضا وعي مجتمعي واسع النطاق، يترجم إلى التزام جماعي بممارسات صيد مستدامة تحافظ على هذا المورد الحيوي الذي يشكل ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الوطني والغذاء الصحي في المملكة.