رسمياً: هيئة النقل تعلن عن مناطق جديدة في عربات قطار الرياض ممنوعة على الركاب

في إطار سعيها المتواصل لبناء بيئة حضرية راقية تتماشى مع رؤية العاصمة الحديثة، وجهت هيئة النقل العام لمدينة الرياض رسالة توعوية إلى كافة مستخدمي قطار الرياض. 

هيئة النقل تعلن عن مناطق جديدة في عربات قطار الرياض ممنوعة على الركاب

مؤكدة على أهمية الالتزام بالسلوكيات العامة داخل عربات القطارات، وعلى وجه الخصوص ضرورة الامتناع عن الجلوس على الأرض، باعتبار ذلك سلوك غير لائق يؤثر سلب على راحة الركاب وجودة البيئة الداخلية للمرافق العامة.

شعور الإرهاق مفهوم

من خلال منشور رسمي على حسابها عبر منصة "إكس"، أوضحت إدارة النقل العام أن الإرهاق بعد يوم طويل من العمل أو الدراسة أمر طبيعي ومفهوم، إلا أن هذا لا يبرر السلوكيات التي قد تعيق استخدام المرفق العام بالشكل الذي صُمم لأجله.

فالقطارات في مدينة الرياض ليست مجرد وسيلة تنقل، بل هي بيئة متكاملة مصممة لتوفر الراحة والاحترام المتبادل بين الركاب، ضمن معايير دقيقة تضمن الاستدامة، والانسيابية، والنظافة، والانضباط.

السلوك الحضاري يبدأ من التفاصيل

أكدت الهيئة أن احترام المساحات العامة، وتجنب التصرفات غير اللائقة مثل الجلوس على الأرض أو عرقلة الممرات يعد من أبسط قواعد الذوق العام، لكنه في الوقت ذاته من أكثر الممارسات تأثير على جودة تجربة النقل الجماعي.

وهذه الرسائل التوعوية ليست حملات مؤقتة، بل هي جزء من رؤية طويلة الأمد ترسخ ثقافة التنقل الحضاري الذي يليق بمدينة كبرى كالعاصمة الرياض.

نحو تجربة تنقل مميزة وآمنة

تندرج هذه الحملة التوعوية ضمن مبادرة أشمل تحت وسم #كل_درب_أقرب، وهو الشعار الذي اختارته الهيئة ليكون عنوان لتجربة تنقل ذكية وآمنة ومستدامة في قلب العاصمة.

فمن خلال هذا الوسم، يتم تسليط الضوء على قواعد استخدام وسائل النقل الحديثة بطريقة توعوية مرنة، تجمع بين الرسالة السلوكية والإحساس بالمسؤولية المجتمعية، بما يتماشى مع معايير المدن الذكية العالمية.

انعكاس لحضارة المدينة وسلوك أهلها

إن وسائل النقل العام ليست مجرد بنية تحتية متطورة فحسب، بل هي مرآة تعكس مستوى الوعي والانضباط لدى مستخدميها، وكل سلوك إيجابي، مهما بدا بسيط، يسهم في خلق بيئة أفضل للجميع.

وعليه، فإن الهيئة تدعو كافة المواطنين والمقيمين والزوار إلى التحلي بالمسؤولية والانضباط أثناء استخدام القطارات، والمشاركة في نشر الوعي الإيجابي الذي يسهم في إنجاح هذا المشروع الوطني الطموح.