الحصيني يحدد عدد أيام موجة الغبار الحالية وسبب ضعفها عن السنوات الماضية

في ظل التقلبات الجوية المتواصلة التي تشهدها المملكة خلال موسم "المراويح"، أطل الباحث في الطقس والمناخ، عبدالعزيز الحصيني، بتصريح جديد يسلط الضوء على واقع الموسم الحالي، وتحديد في ما يتعلق بموجات الغبار وقلة الأمطار، التي تعتبران أبرز ملامح هذا الوقت من السنة.

الحصيني يحدد عدد أيام موجة الغبار الحالية

أوضح الحصيني أن أكثر من نصف موسم المراويح قد انقضى، دون أن تشهد المملكة نشاط ملحوظ للأمطار أو التقلبات الجوية القوية المعتادة، مشيرا إلى أن موجات الغبار التي ظهرت كانت متوقعة ضمن النمط الجوي السائد، وبين أن هذا الغبار ليس سوى مؤشر إضافي على ضعف أداء الموسم حتى الآن.

السيول حاضرة ولكن في نطاقات ضيقة

وأضاف أن بعض المناطق قد شهدت سيول محدودة، لكنها كانت محصورة في نطاقات جغرافية ضيقة جدا، ما جعل تأثيرها محدود، سواء على المشهد البيئي أو على مخزون المياه في تلك المناطق.

وأكد أن قلة الأمطار وعدم شموليتها لكافة المناطق، تعد من العلامات التي تميز هذا الموسم عن مواسم سابقة أكثر غزارة.

التفاؤل حذر ولكن الأمل لا يزال قائم

رغم ما سبق من ملاحظات سلبية حول الأداء المطري لهذا الموسم، لم يخفي الحصيني نبرته المتفائلة بالمستقبل القريب، إذ قال إن هناك مؤشرات إيجابية تشير إلى احتمالية تحسن الأحوال الجوية خلال الأيام القادمة.

وقد عبر عن هذا التفاؤل بقوله: "متفائلين خير في قادم الأيام"، مؤكد أن الطقس لا يزال يحتفظ بفرصه لتغيير الاتجاه نحو الأفضل.

ما هو موسم المراويح؟

الجدير بالذكر أن موسم المراويح يعد من الفترات الانتقالية التي تسبق حلول الصيف الفعلي في الجزيرة العربية، ويتميز عادة باضطرابات جوية تشمل الغبار، الرطوبة، وتفاوت درجات الحرارة، إلى جانب أمطار غزيرة في بعض السنوات.

ويعد هذا الموسم من أهم المراحل التي ينتظرها المزارعون ومحبو الطقس، نظرا لما يحمله عادة من بشائر الخصب أو الجفاف.

مراقبة مستمرة للطقس وتفاعل من المتابعين

يحظى عبدالعزيز الحصيني بمتابعة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتحديد منصة "إكس" (تويتر سابقا)، حيث يقدم تحليلاته اليومية والمتجددة حول الطقس في المملكة العربية السعودية.

وقد تفاعل عدد كبير من متابعيه مع تغريدته الأخيرة، بين من يوافقه في التقييم ومن يأمل أن تحمل قادم الأيام تحول كبير في المشهد المناخي.