في خطوة نوعية تعكس الوعي البيئي المتنامي داخل المملكة العربية السعودية، أطلق الوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز بالشراكة مع جمعية مراكز الأحياء بمنطقة مكة المكرمة، حملة تطوعية تحت عنوان "قوافل أصدقاء البيئة".
10 أحياء تبدأ في تطبيق هذا النظام الجديد في التخلص من النفايات
وتستهدف هذه المبادرة التخلص من الورق الفائض والمخلفات الورقية داخل عشرة من الأحياء الرئيسية في مدينة جدة والمناطق المجاورة، بطريقة صحية وآمنة بيئيا.
التعليم تفتح باب نقل الطلاب بين المدارس بدون موافقة مدراء المدارس في 7 خطوات تتم عبر منصة نور noor.sa
عاجل: قرارات رسمية تغير شكل ملكية العقار في 19 من أشهر أحياء جدة
التحليل الفني لسهم ارامكو يكشف عن افضل نقطة لتحقيق الارباح لحاملي السهم في سبتمبر 2025
مفاجأة في عدد طلاب المدارس الذين حضرو للمدارس في مكة في أول يوم دراسي للعام الجديد 1447
فكرة الحملة وأهدافها
تقوم الحملة على جمع وفرز المخلفات الورقية غير المستخدمة من المنازل والمؤسسات، وإعادة تدويرها وفق ضوابط بيئية حديثة، بدلا من التخلص منها بطرق عشوائية مثل الحرق أو الطمر، والتي تؤثر سلبا على البيئة والصحة العامة.
الأهداف الرئيسية للمبادرة
- رفع الوعي البيئي لدى سكان الأحياء حول أهمية إعادة التدوير.
- تشجيع العمل التطوعي البيئي وإشراك أفراد المجتمع في الممارسات المستدامة.
- تقليل التلوث البيئي الناتج عن التخلص غير الآمن من الورق.
- المساهمة في تحقيق جودة الحياة عبر بيئة نظيفة وآمنة.
- دعم رؤية المملكة 2030 في محورها البيئي والتنمية المستدامة.
الفوائد البيئية والاجتماعية للمبادرة
تسعى حملة "قوافل أصدقاء البيئة" إلى إحداث تأثير مباشر على الواقع البيئي لمدينة جدة، من خلال:
- خفض الانبعاثات الكربونية
- حرق المخلفات الورقية يعد من أكثر الممارسات الملوثة للبيئة، حيث يؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.
- من خلال جمع الورق وإعادة تدويره، تسهم الحملة في تقليل هذه الانبعاثات الضارة.
- تقليل النفايات في المرادم
- يتم سنويا إرسال كميات ضخمة من الورق إلى المرادم، ما يزيد من الضغط على أنظمة إدارة النفايات.
- تساعد الحملة في تخفيف العبء عن تلك المرادم وإعادة توجيه الورق نحو الاستخدام الصناعي المفيد.
- توفير مواد خام للصناعة
- إعادة تدوير الورق تفتح المجال أمام العديد من الصناعات للحصول على مواد أولية بأسعار أقل وجهد بيئي أقل، مما يعزز الاقتصاد الدائري داخل المملكة.
- الحفاظ على الموارد الطبيعية
- بتقليل الاعتماد على الورق الخام، تسهم الحملة في الحفاظ على الغابات، وتوفير كميات كبيرة من المياه والطاقة المستخدمة في صناعة الورق من مصادره الطبيعية.
تكامل مجتمعي ومشاركة فاعلة
الحملة ليست مجرد مبادرة بيئية فحسب، بل نموذج للتكامل بين القطاعات الأكاديمية والخيرية والمجتمعية، ويؤكد القائمون على الحملة أنها تعمل على:
- إشراك سكان الأحياء مباشرة في عمليات الفرز والتجميع.
- تعزيز المسؤولية البيئية لدى الأجيال الشابة.
- توظيف قنوات التواصل الاجتماعي للإعلان عن مواقع الشاحنات في الأحياء المعنية.
مدة الحملة ومراحلها التنفيذية
تمتد حملة "قوافل أصدقاء البيئة" على مدى عشرة أيام متواصلة، وذلك من 28 من شهر ذي الحجة وحتى 8 من شهر محرم، حيث تتنقل شاحنة مخصصة لجمع الورق بين الأحياء المحددة.
وسيتم نشر جدول تواجد الشاحنة في الأحياء عبر المنصات الرسمية للوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز، لضمان أكبر قدر من المشاركة المجتمعية.
المبادرة تحت مظلة برنامج "لا ترمها بل أوقفها"
تعد حملة "قوافل أصدقاء البيئة" أحد برامج المبادرة الوطنية "لا ترمها بل أوقفها"، التي أطلقها الوقف العلمي كأول مبادرة أكاديمية على مستوى المملكة تعنى بإعادة التدوير والبيئة المستدامة، وتسعى هذه المبادرة إلى:
- ترسيخ ثقافة التدوير وإعادة الاستخدام بين أفراد المجتمع.
- خلق شراكات بيئية استراتيجية بين المؤسسات التعليمية والمجتمعية.
- تعزيز مفهوم الاقتصاد الأخضر كأحد ركائز التنمية في السعودية.
نحو جودة حياة مستدامة وفق رؤية المملكة 2030
ترتبط هذه الحملة ارتباط مباشر بمحاور رؤية السعودية 2030، لاسيما تلك المتعلقة بـ:
التعليم تكشف عن نظام الاجازات البديل لنظام الاجازة المطولة في المدارس السعودية
تقييم عروض عبد الصمد القرشي في اليوم الوطني السعودي 95 ومفاجأة في نسبة الخصم الحقيقي
رسمياً: حساب المواطن يحسم الجدل حول شروط تسجيل غير السعوديين للحصول على الدعم
عبد اللطيف جميل يعلن الحرب في سوق السيارات ويعلن عن السعر الجديد لسيارات كورولا وكامري 2026
- جودة الحياة من خلال بيئة نظيفة وصحية.
- الاستدامة البيئية كأحد أهداف التنمية الوطنية.
- تمكين المبادرات التطوعية وتحقيق التكافل المجتمعي.
تمثل حملة "قوافل أصدقاء البيئة" تحرك بيئي نوعي يستحق التقدير، ليس فقط لأنها تعالج تحديات النفايات الورقية، بل لأنها تخلق وعي بيئي طويل المدى، وتفتح المجال لمشاركة المجتمع بأكمله في صناعة التغيير البيئي الإيجابي.
إنها خطوة ضمن سلسلة من المبادرات التي تضع المملكة في مصاف الدول الرائدة في حماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.