أعلنت وزارة التعليم السعودية رسميا أمس، عن تطبيق عقوبة جديدة للغياب غير المبرر مع انطلاقة العام الدراسي الجديد اعتبارا من يوم الأحد.
عقوبة الغياب بدون عذر التي ستطبق على كل يوم غياب للطلاب عن المدارس
بموجب هذا القرار، يتم حسم درجة واحدة من درجة المواظبة عن كل يوم دراسي يغيبه الطالب دون عذر مقبول، وفق القواعد التنظيمية المعتمدة في دليل الوزارة لتقييم السلوك والمواظبة.
دليل خمسة مخططات سكنية جديدة في الرياض وأسعار المتر فيها وانواع الوحدات السكنية في كل مخطط
السعودية تعلن عن رقم قياسي تاريخي للمعتمرين منذ بداية موسم 1447
السعودية: رواتب شهرية لطلاب المدارس بجميع المراحل
موعد صرف دعم تكافل لطلاب وطالبات المدارس مع بداية العام الدراسي 1447
وفقا لتعميم الوزارة الأخير، يتم تسجيل الغياب من قبل المعلم يوميا في "نظام نور" أو منصات التعليم المدرسي.
إذا لم يقدم عذر مقبول خلال غياب الطالب، تخصم درجة واحدة من مواظبته، كما يمنع الطالب من الحصول على الدرجة الكاملة في المشاركة والتفاعل (الأنشطة والتطبيقات الصفية) في أي مقرر غاب فيه بدون عذر.
وقد ألغي أيضا السماح بإعادة الاختبارات القصيرة أو تعويض درجات تلك المشاركة في هذه الحالات.
الأهداف التربوية والسبب وراء القرار
أوضح دليل قواعد السلوك والمواظبة أن الهدف من تلك الإجراءات هو ترسيخ الانضباط داخل المدارس، وتعزيز القيم الإسلامية والانتماء الوطني بين الطلاب.
وتعد المواظبة جزء أساسي في التقييم الفصلي، حيث تهدف الوزارة إلى تقويم السلوك الإيجابي والحد من الغياب غير المبرر.
استثناءات وآلية قبول الأعذار
أعفت الوزارة طلاب من هذا الحسم فقط إذا تم تقديم عذر مقبول يعتمد عليه مدير المدرسة، وذلك خلال خمسة أيام عمل من تاريخ الغياب.
ويعد قبول العذر بعد هذه المهلة ممكن بشرط وجود مبرر واضح، على ألا يتجاوز إدخال العذر نهاية الفصل الدراسي الذي وقع فيه الغياب.
منصة مقيم تعلن عن خدمات جديدة للمقيمين في السعودية
صحف عالمية تفاجئ رونالدو بسخرية غير مسبوقة بعد خسارة السوبر أمام الأهلي
صور مذهلة من جبال عسير لمناظر لن تتكرر الا في الصيف القادم
لن تصدق كم عدد رحلات طيران ناس الاسبوعية للوجهات المحلية والدولية في 2025 وسبب تفوقها على الخطوط الجوية السعودية
من المتوقع أن تثري هذه الإجراءات الجلسات المعرفية بين أولياء الأمور والمعلمين حول كيفية التعامل مع غيابات الطلاب.
كما قد تفتح المجال أمام دعم إضافي للطلاب المتأثرين، وضبط متابعة الحضور من خلال الحملات الإعلامية المدرسية.
يبقى التحدي الأكبر في تطبيق هذا القرار بفعالية في جميع المدارس، مع الحرص على وضوح التواصل مع أولياء الأمور لضمان تفهمهم لطبيعة الخصم وإمكانية تفاديه عن طريق تقديم الأعذار الملائمة في الوقت المحدد.