امانة جدة تبشر سكان حي الفضيلة: ابشرو تم حل مشكلتكم

امانة جدة تبشر سكان حي الفضيلة
  • آخر تحديث

تواصل الجهات الحكومية في المملكة جهودها المكثفة لحماية المواطنين والمقيمين من الأخطار الخفية التي قد تهدد حياتهم اليومية.

امانة جدة تبشر سكان حي الفضيلة

وفي هذا الإطار، نفذ مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة جدة، ممثل بقسم المياه، وبالتعاون مع عدد من الجهات المعنية، عملية ردم ومعالجة لعدد من الآبار المهجورة في حي الفضيلة.

هذه الخطوة تأتي ضمن خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى حصر جميع الآبار المكشوفة وإغلاقها بشكل آمن.

تفاصيل العملية الميدانية

  • تم ردم ومعالجة 3 آبار مهجورة بشكل كامل بعد التأكد من خطورتها على الأهالي.
  • العملية جرت بالتنسيق مع عدة جهات من بينها: الأمانة، الدفاع المدني، ولجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات.
  • الاعتماد على معايير هندسية آمنة لضمان إغلاق الآبار ومنع أي انهيارات مستقبلية.

أهداف خطة ردم الآبار

لا يقتصر الأمر على تنفيذ عملية محدودة، بل يأتي كجزء من خطة أوسع تشمل جميع مناطق المحافظة:

  • حصر شامل لكل الآبار المكشوفة داخل نطاق جدة.
  • ردم ومعالجة عاجلة للآبار التي تشكل خطر مباشر.
  • حماية الأرواح والممتلكات من الحوادث المحتملة مثل سقوط الأشخاص أو الحيوانات.
  • تعزيز السلامة العامة ورفع مستوى الوعي المجتمعي حول خطورة هذه المواقع المهجورة.

تصريحات رسمية

أكد المهندس أحمد بن عبدالله القرني، مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة جدة، أن هذه الأعمال تأتي في إطار الجهود المستمرة لحماية المجتمع من المخاطر، وأوضح أن:

  • الهدف الرئيسي هو الوقاية قبل وقوع الحوادث.
  • العمل مستمر في معالجة المواقع الخطرة عبر خطط ميدانية متواصلة.
  • التنسيق قائم مع جميع الجهات ذات العلاقة لضمان سرعة الاستجابة وكفاءة التنفيذ.

دعوة للتعاون المجتمعي

شددت وزارة البيئة والمياه والزراعة على أن نجاح هذه الجهود يعتمد بشكل كبير على وعي وتعاون المواطنين، ودعا المهندس القرني جميع الأهالي إلى:

  • الإبلاغ الفوري عن أي آبار مكشوفة عبر القنوات الرسمية المعتمدة.
  • المشاركة المجتمعية في حماية الأحياء من الأخطار المحتملة.
  • تعزيز ثقافة السلامة عبر نشر الوعي بين الأسر والجيران.

إن ردم الآبار المهجورة ليس مجرد إجراء هندسي أو عمل ميداني، بل هو مبادرة وقائية وإنسانية تهدف إلى صون الأرواح وحماية الممتلكات.

وتؤكد هذه الجهود أن التعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المحلي هو السبيل الأمثل للتصدي للمخاطر وتعزيز بيئة آمنة ومستدامة للجميع.