شرطة الرياض تبدأ القبض على المقيمين بسبب هذا الخطأ عند تحويل الاموال الى خارج المملكة

شرطة الرياض تبدأ القبض على المقيمين بسبب هذا الخطأ عند تحويل الاموال
  • آخر تحديث

أعلنت شرطة منطقة الرياض، ممثلة في إدارة التحريات والبحث الجنائي، عن نجاحها في الإطاحة بثلاثة وافدين من الجنسية السورية بعد تورطهم في قضايا جنائية مرتبطة بالاحتيال الإلكتروني، حيث اعتمدوا على إنشاء منصات رقمية وهمية استهدفت عدداً من الضحايا داخل المملكة.

شرطة الرياض تبدأ القبض على المقيمين بسبب هذا الخطأ عند تحويل الاموال

اعتمد الجناة على مواقع إلكترونية وهمية تدار من خارج المملكة، تم تصميمها بطريقة توهم الزوار بأنها منصات حقيقية تقدم خدمات متنوعة، ومن أبرز الأساليب التي استخدموها:

  • عرض مركبات للبيع بأسعار أقل بكثير من قيمتها الحقيقية لإغراء الضحايا.
  • الترويج لتأشيرات عمل وهمية، مستغلين حاجة بعض الأفراد إلى فرص وظيفية.
  • استدراج الضحايا لتحويل الأموال مقابل تلك الخدمات المزعومة.

تحويل الأموال إلى خارج المملكة

بعد نجاحهم في استدراج الضحايا، كان أفراد العصابة يقومون بتحويل المبالغ المالية التي حصلوا عليها بطرق غير مشروعة إلى خارج المملكة العربية السعودية، في محاولة لإخفاء آثار الجريمة وضمان صعوبة تتبعها، وهذا السلوك عزز من خطورة أفعالهم وجعلهم ضمن دائرة الملاحقة الأمنية.

التدخل الأمني وإجراءات القبض

بفضل الجهود المكثفة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في مكافحة الجرائم الإلكترونية، تمكنت شرطة منطقة الرياض من رصد أنشطة هذه العصابة والإطاحة بهم، وقد أكدت الجهات الأمنية أنه جرى:

  • إيقاف المتهمين الثلاثة بعد التحقق من تورطهم المباشر.
  • اتخاذ كافة الإجراءات النظامية اللازمة بحقهم.
  • العمل على استكمال التحقيقات تمهيد لإحالتهم إلى النيابة العامة.

رسالة الأمن العام للمجتمع

أكد الأمن العام أن هذه العملية تأتي ضمن إطار الجهود المستمرة لملاحقة مرتكبي الجرائم الإلكترونية وحماية الأفراد من أي محاولات استغلال أو احتيال.

كما شدد على ضرورة توخي الحذر عند التعامل مع المنصات الإلكترونية غير الموثوقة، وعدم الانجراف وراء العروض المغرية التي تبدو خارج حدود المنطق أو الواقع.

الأبعاد الأمنية والاجتماعية للقضية

هذه الحادثة تبرز عدة نقاط مهمة:

  • خطر المنصات الرقمية غير الرسمية التي قد تبدو مقنعة للوهلة الأولى.
  • أهمية الوعي المجتمعي في التصدي لمثل هذه الأساليب الاحتيالية.
  • يقظة الأجهزة الأمنية وسرعة تدخلها في حماية الأفراد من الاستغلال.

ما قامت به شرطة الرياض يعكس يقظة الأجهزة الأمنية السعودية في مواجهة التحديات الرقمية والجرائم العابرة للحدود، إذ لم تقتصر الجهود على ضبط المجرمين فقط، بل تضمنت أيضا حماية الضحايا وتعزيز الوعي بخطر المنصات الوهمية.

ويظل التعاون بين المواطن والأجهزة الأمنية حجر الأساس في الحد من انتشار مثل هذه الممارسات الإجرامية.