احصائية رسمية تكشف عدد سكان الرياض في 2025 ومفاجأة في نسبة غير السعوديين وترتيب اكبر 3 جاليات عربية في الرياض

احصائية رسمية تكشف عدد سكان الرياض في 2025
  • آخر تحديث

كشفت إحصائية حديثة صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء في المملكة العربية السعودية أن عدد سكان مدينة الرياض قد بلغ نحو 8.9 ملايين نسمةفي عام 2025، مسجل بذلك زيادة سكانية ملحوظة مقارنة بالأعوام الماضية.

احصائية رسمية تكشف عدد سكان الرياض في 2025 

وأبرزت الإحصائية أن العاصمة السعودية لا تزال تشهد نمو مطرد على مستوى التوسع الحضري والسكني، مما يجعلها واحدة من أسرع المدن نمو في الشرق الأوسط.

نسبة غير السعوديين تتجاوز التوقعات

وأوضحت البيانات أن غير السعوديين يمثلون نحو 41% من إجمالي سكان الرياض، وهي نسبة تعد مرتفعة مقارنة بمدن أخرى في المملكة، حيث يعود هذا الارتفاع إلى وجود مقار الشركات الكبرى والمؤسسات الحكومية والخاصة في الرياض، ما يجعلها وجهة مفضلة للوافدين من مختلف الجنسيات سواء من العالم العربي أو جنوب آسيا وأفريقيا.

ويشير هذا الرقم إلى أن أكثر من 3.6 ملايين نسمة من سكان الرياض هم من غير المواطنين، يعيشون ويعملون في العاصمة في قطاعات متعددة أبرزها: الإنشاءات، التعليم، الخدمات اللوجستية، وتجارة التجزئة.

ترتيب أكبر ثلاث جاليات عربية في الرياض

ووفقًا للتصنيف الرسمي المعتمد، تصدرت الجالية المصرية قائمة أكبر الجاليات العربية في العاصمة، تليها الجالية السودانية، ثم الجالية السورية في المرتبة الثالثة.

وتأتي هذه الجاليات الثلاث نظرا للعلاقات التاريخية والمهنية التي تربطها بسوق العمل السعودي، حيث تسهم في العديد من القطاعات التخصصية كالهندسة والتعليم والرعاية الصحية.

ويقدر عدد المصريين في الرياض بأكثر من 750 ألف شخص، فيما يتراوح عدد السودانيين ما بين 400 إلى 450 ألف نسمة، ويليهم السوريون الذين يصل عددهم إلى قرابة 380 ألف نسمة.

ويتوقع أن تستمر هذه الأعداد في التزايد بالتوازي مع توسع المشاريع الاقتصادية والبرامج التنموية ضمن رؤية المملكة 2030.

مؤشرات النمو السكاني في العاصمة

من جهة أخرى، أظهرت البيانات الإحصائية أن النمو السكاني في الرياض يسير بوتيرة تفوق المعدل الوطني، وذلك بفضل مشاريع الإسكان والنقل والبنية التحتية العملاقة التي يتم تنفيذها في المدينة.

وقد شهدت العاصمة مؤخرا تدفق سكاني من مدن أخرى داخل المملكة، بالإضافة إلى انتقال آلاف الموظفين إلى العاصمة بعد تحويل المقرات الإدارية إليها.

ويعزى هذا التوسع أيضا إلى إطلاق مشاريع كبرى مثل "مشروع المسار الرياضي" و"الرياض الخضراء" وبرامج تطوير وسط المدينة، التي تعد عوامل جذب سكاني واستثماري على حد سواء.

رغم النمو المتسارع، تواجه العاصمة تحديات تتعلق بإدارة التوسع الحضري وتوفير الخدمات للمقيمين، بما في ذلك السكن والنقل والمرافق التعليمية والصحية.

وتعمل الجهات المعنية حاليا على تعزيز الاستدامة من خلال خطط مدروسة مثل استراتيجية التنمية الحضرية 2030، التي تستهدف جعل الرياض واحدة من أفضل 10 مدن اقتصادية في العالم.

ويتوقع خبراء الاقتصاد والتخطيط أن يتجاوز عدد سكان الرياض حاجز 10 ملايين نسمة قبل حلول عام 2030، مع استمرار مشاريع التحول الوطني وزيادة جاذبية المدينة كمركز إقليمي ودولي للأعمال والسكن.

المصادر