عاجل: إنزاجي في ورطة كبيرة بسبب ما حدث مع كانسيلو

إنزاجي في ورطة كبيرة بسبب ما حدث مع كانسيلو
  • آخر تحديث

أكدت مصادر صحافية سعودية أن جواو كانسيلو، الظهير البرتغالي المنضم حديثا لنادي الهلال، سيغيب عن الملاعب لفترة تتراوح بين ستة إلى ثمانية أسابيع، إثر إصابة عضلية اكتشفت في فحوصات طبية أجريت له مؤخرا. 

إنزاجي في ورطة كبيرة بسبب ما حدث مع كانسيلو

ما وضع المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي في موقف صعب أمام ضغط المباريات المحلية والقارية.

إصابة كانسيلو وتأكيد الغياب

نشرت تقارير متطابقة من الصحف السعودية أن إدارة الهلال، بعد التشاور مع الجهاز الطبي والفني، استبعدت كانسيلو من القائمة المحلية للفريق بسبب الإصابة، التي وصفتها بأنها قوية وتستدعي راحة وتأهيل يمتد لفترة تتجاوز الشهر.

أغلب المصادر تشير إلى أن الغياب سيبلغ حوالي شهرين، أي نحو ستة إلى ثمانية أسابيع، ويعد هذا التأكيد بمثابة ضربة لظهير يعتمد عليه كثير، لا سيما في الأدوار الدفاعية والهجومية معا، حيث يعرف كانسيلو بقدرته على التدخل في الجانبين، وتحمل الضغط البدني، والمساهمة في صنع الفرص، ما يجعل غيابه مؤثرا جدًا.

تاريخ اللاعب مع الهلال وإنجازاته

انتقل كانسيلو إلى الهلال في صيف 2024 قادم من مانشستر سيتي بعد تجربة طويلة في أندية أوروبية مرموقة مثل إنتر ميلان ويوفنتوس وبايرن ميونيخ وبرشلونة.

من أبرز إنجازاته قبل الانتقال إلى السعودية، مساهماته الدفاعية والهجومية الفعالة، وسجّله للعديد من التمريرات الحاسمة والأهداف.

يعرف عنه أنه ظهير متعدد المهام، لا يكتفي بدوره الدفاعي، بل يدعم الهجمات، خاصة عبر الأطراف، ويتميز بسرعة في استرجاع الكرة وانطلاقة هجومية عالية بعد الدفاع.

مع الهلال، شارك كانسيلو منذ وصوله في عدد من المباريات المحلية والقارية، وقدم أداء ملفت جعل الجماهير تتوقع أن يكون أحد الدعائم الأساسية ضمن التشكيل الأساسي، لا سيما في مباريات الدوري السعودي للمحترفين ودوري أبطال آسيا.

تبعات الغياب على الفريق واستراتيجية إنزاجي

غياب كانسيلو لعدة أسابيع يلقي بظلاله على خيارات الإنزاجي في المنافسات المتعددة، فالهلال مطالب بتحقيق نتائج إيجابية محليا وخارجيا، وضغط المباريات يتطلب توافر بدائل قوية.

السلطات الفنية في النادي اختارت تسجيل المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو ضمن القائمة المحلية كبديل مؤقت، مما يعكس حاجة الفريق لتجاوز النقص في مركز الظهير الأيمن.

بالإضافة إلى التحديات التكتيكية، يواجه إنزاجي أيضا مسألة الإيقاع البدني للاعبين، خاصة أن كانسيلو يستخدم باستمرار في التشكيلة الأساسية، ما يعني أن الغياب سيفرض تغييرات في طريقة اللعب، قد تشمل تعديل الأدوار الدفاعية أو إعادة توزيع مهام الأجنبيين.

تفاعل الجماهير والوسط الإعلامي كان سريعا، حيث أعرب كثيرون عن القلق من التأثير الذي سيتركه غياب كانسيلو على دفاع الهلال واستقراره الفني أمام المنافسين.

وتوقعت بعض التقارير أن يُستثمر هذا الفراغ لتجربة عناصر محلية أو الدفع بخيارات بديلة، وقد يكون ذلك فرصة لبروز أسماء جديدة داخل الفريق.

من الناحية الطبية، يجرى التأكيد على أن أي عودة مبكرة من دون علاج وتأهيل كامل قد تؤدي إلى تفاقم الإصابة، مما يستدعي الصبر الدقيق من الجهاز الفني والطبي.

أما إنزاجي، فمن المتوقع أن يعتمد خطة توازن بين الخطط الدفاعية والهجومية، وربما تعديل مراكز اللاعبين في غياب كانسيلو لتفادي التراجع.

أهمية كانسيلو واستمرارية الألقاب

يعرف كانسيلو بانضباطه التكتيكي، وقدرته على إقامة خطوط الدعم الهجومية من الخلف، وكذلك المساهمة في المباريات الحاسمة.

أسهم في إنجازات الهلال عبر توسيع الخيارات في الظهير الأيمن، وكان أحد الأعمدة التي يبني عليها الفريق في المنافسات الكبرى، ولهذا، فإن استمرارية نجاح الهلال على المستويين المحلي والآسيوي تمر إلى حد كبير عبر معالجة الحالة البدنية له، وتنظيم الأدوار في الفريق للتعويض عن غيابه.

الهلال يدخل مرحلة مفصلية من الموسم، والمطلوب منه الحفاظ على المنافسة، سواء في دوري المحترفين أو دوري أبطال آسيا أو الكأس المحلية، ما يجعل إصابة كانسيلو اختبار لقدرة إنزاجي والإدارة على إدارة الأزمات، واستثمار الموارد البشرية المتاحة بشكل فعال.

المصادر

  • صحيفة كووورة: إصابة كانسيلو تفضح توجهات إنزاجي الخاطئة في الميركاتو – تقريراً عن غياب اللاعب وتأثيره مع الهلال