بعد اغلاق السوق يوم الاثنين على صعود.. 5 أسهم في السوق السعودي تنتظر قفزة كبيرة بعد نهاية إجازة اليوم الوطني 95

5 أسهم في السوق السعودي تنتظر قفزة كبيرة بعد نهاية إجازة اليوم الوطني 95
  • آخر تحديث

اختتم مؤشر الأسهم السعودية (تاسي) جلسة يوم الاثنين 22 سبتمبر 2025 على مكاسب متوسطة مدعومة بأداء قوي في قطاعات الطاقة والاتصالات، في حين تستعد السوق لافتتاح تداولاتها يوم الأربعاء 24 سبتمبر بعد إجازة اليوم الوطني الـ95.

5 أسهم في السوق السعودي تنتظر قفزة كبيرة بعد نهاية إجازة اليوم الوطني 95

ويتوقع أن بعض الأسهم القيادية التي قادت الصعود قبل العطلة قد تشهد قفزات واضحة عند عودة المستثمرين نظرا لتراكم السيولة وتحسن المعنويات بعد خفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي.

تحليل أدائي للسوق قبل الإجازة

شهد السوق السعودي أمس ارتفاع مؤشر تاسي بنسبة تقارب 0.6٪، بعد تسريب إشارات إيجابية ناتجة عن قرار خفض الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، تزامن مع خطوات مماثلة في أسواق الخليج الأخرى.

وقد برزت أسهم الطاقة – ومنها أرامكو – باعتبارها من أكبر الرابحين، إضافة إلى دور فعال للقطاع المالي.

هذه الوتيرة تعطي مؤشر بأن المستثمرين بدأوا في المراهنة على تعافٍ اقتصادي نسبي وتحفيز نقدي.

المصادر أشارت إلى أن الترقب السياسي والاقتصادي المحيط بالسياسة النقدية العالمية ساهم في زيادة التشاؤم السياسي، ولكن خفض الفائدة قدم دفعة للأمل.

إلى جانب ذلك، تم تداول مؤشر السوق قرب مستويات دعم مهمّة، حيث تحفّظ عدد من المحللين على أن أي هبوط دون مستوى الدعم بين 10,600 – 10,700 نقطة قد يؤدي إلى ضغط هبوطي، بينما الارتداد منه يعد فرصة لارتفاع ملموس.

الأسهم الخمسة المرشحة للقفز بعد العطلة

استناد إلى التحليلات الفنية والأساسية، إليك خمسة أسهم ينتظر أن تحقق أداء مميز مع عودة التداول:

  • أرامكو السعودية
سهم الطاقة الأول في السوق، وسيستفيد من تحسن أسعار النفط وتقلبات الإمداد العالمي، إلى جانب الاستقرار التشريعي المحلي، مما يجعله من المرشحين للمكاسب عند فتح السوق.
  • المجموعة المالية أو البنوك الكبرى (مثل الراجحي أو الأهلي)
تتأثر هذه الأسهم إيجابيا عندما يكون هناك خفض في الفائدة، إذ ينعش الأمر من ربحية القروض والتسهيلات، إضافة إلى تحفيز طلب القروض من القطاع الخاص، كما أن أي أخبار متعلقة بالتمويل أو التصنيف الائتماني قد تكون مؤثرة.
  • قطاع الاتصالات
مع تزايد الاهتمام بالحلول الرقمية والبنى التحتية للاتصالات، الأسهم التي تعمل في هذا المجال قد تستفيد من مشاريع الحكومة الرقمية وتحسين الخدمات، خصوصا بعد قرار الفائدة الذي قد يسهل التمويل.
  • الأسهم الصناعية أو التعدينية (مايند أو ماادن وغيرها)
هذه الأسهم غالبا ما تستفيد من تحولات اقتصادية وبنية تحتية، وسيناريو ارتفاع الطلب على المعادن أو البنى المرتبطة بالبنية الأساسية قد يدفعها للأمام، كذلك أن يكون لديها عقود أو مشاريع معلنة أو انتظار الإعلان عنها بعد العطلة.
  • الأسهم العقارية أو قطاع التطوير
خصوصا تلك التي تمتلك أراضي أو مشاريع تحت الإنشاء, أو التي تعلن عن شراكات مع جهات حكومية، فقد تستعيد نشاطها وتفاعل المستثمرين معها بعد راحة الإجازة، كذلك، قطاع التشييد سيستفيد من انخفاض تكاليف التمويل نسبيا عند خفض الفائدة.

العوامل التي قد تحفز القفزات أو تعيقها

  • سيولة السوق وسرعة الانتعاش: بعد إجازات طويلة مثل اليوم الوطني، هناك غالبا تراكم للطلبات والتوجهات التي تنتظر الإجازة لتتضح، ما قد يؤدي إلى نشاط مرتفع عند إعادة فتح التداول.
  • تطورات أسعار الفائدة المحلية والعالمية: أي إشارات جديدة من البنك المركزي أو البنوك العالمية بشأن السياسات النقدية قد تكون محفزة أو مثبطة.
  • أخبار الشركات وتقرير الأرباح: الأسهم التي تعلن نتائج جيدة أو تتلقى عقود كبيرة أو شراكات مهمة قد تشهد ارتفاع أعلى من المتوسط.
  • العوامل الخارجية مثل أسعار النفط، والأحداث الجيوسياسية: بما أن الأسهم في السعودية تتأثر غالبا بسوق الطاقة والطلب العالمي على النفط، فإن أي ارتفاع في الأسعار أو اضطرابات يمكن أن تدعم أداء أسهم الطاقة والصناعية.

من الناحية الفنية، ينصح المراقبون بمراقبة مستويات المقاومة والدعم في المؤشر العام، خصوصًا إذا استطاع تجاوز المقاومة التي سجل حولها تذبذب قبل الإجازة.

المستثمر طويل الأجل قد يجد فرص في الأسهم ذات العوائد الثابتة أو التي تملك تدفقات نقدية مستقرة، أما المتداول قصير الأجل فيمكن أن يستفيد من زخم إعادة فتح السوق.

كما يُعدّ تتبّع الأخبار المحلية مثل قرارات حكومية، تصاريح المشاريع، وتحديثات السياسات الضريبية مهمة جداً لفهم ميول المستثمرين بعد العطلة.

السوق السعودي أغلق يوم الاثنين على صعود متواضع، مدفوع بتوقعات خفض الفائدة وتحسن معنويات المستثمرين، ومن المتوقع أن تنتعش خمسة أسهم قيادية عند عودة التداول بعد إجازة اليوم الوطني 95، وهي أرامكو، البنوك الكبرى، قطاع الاتصالات، الشركات الصناعية والتعدينية، والأسهم العقارية.

تتوقف قوة القفزات على مدى استيفاء العوامل الفنية والأساسية، وحرص المستثمرين على متابعة المتغيرات المحلية والعالمية بدقة لتحقيق أفضل أداء.

المصادر

  • Reuters – ارتفاع معظم أسواق الخليج مع استيعاب قرار خفض الفائدة الأمريكية وصعود النفط (Reuters)
  • Reuters – المؤشر السعودي يواصل مكاسبه وبورصتا قطر ومصر تتراجعان بفعل جني الأرباح (Reuters)
  • Simply Wall St – Saudi Arabia Stock Market Valuation and Forecast (Simply Wall St)
  • TradingView / simplywall.st – تحليل الأسهم الأكثر ارتفاعا والنشطة في السوق السعودي (Simply Wall St)