السعودية تعلن فتح باب التقديم لتحويل الاقامة العادية لاقامة دائمة في المملكة برسوم مخفضة لهذه الجنسيات فقط

 في ظل تنامي جاذبية المملكة العربية السعودية كوجهة للعمل والسياحة، أعلنت المديرية العامة للجوازات  عن تسهيلات جديدة في إجراءات تحويل تأشيرات الزيارة إلى إقامة دائمة، سواء كانت زيارة عمل أو زيارة عائلية، وذلك بهدف استقطاب الكفاءات وتعزيز الاستقرار الأسري.

 تحويل تأشيرة زيارة الأعمال إلى إقامة: 

يمكن الآن لحاملي تأشيرات زيارة الأعمال الراغبين في الاستقرار والعمل في المملكة تحويل تأشيراتهم إلى إقامة دائمة، شريطة استيفاء الشروط التالية:

* الحصول على عرض عمل رسمي من شركة سعودية معتمدة. * توافر المؤهلات والخبرات اللازمة لشغل الوظيفة. * اجتياز الفحص الطبي المطلوب. * الحصول على موافقة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. * تقديم طلب التحويل عبر منصة "أبشر" الإلكترونية.

 تحويل الزيارة العائلية إلى إقامة: 

كما أتاحت المملكة للمقيمين فيها إمكانية تحويل تأشيرات زيارة أفراد عائلاتهم (الزوجة والأبناء) إلى إقامة دائمة، وذلك وفقاً للشروط التالية:

* أن يكون الزائر من الفئات المسموح لها بالتحويل (الزوجة والأبناء). * تقديم جميع المستندات المطلوبة، بما في ذلك جوازات السفر وعقد الزواج وشهادات الميلاد. * الحصول على موافقة الكفيل أو صاحب العمل. * تقديم بطاقة تأمين صحي سارية المفعول. * تسديد أي مخالفات مرورية قائمة. * تقديم طلب التحويل عبر منصة "أبشر" الإلكترونية.

 خطوات وإجراءات تحويل الزيارة إلى إقامة: 

1. الدخول إلى منصة "أبشر" الإلكترونية. 2. اختيار "خدمات الأفراد". 3. اختيار "الحصول على طلب". 4. إدخال البيانات المطلوبة بدقة. 5. اختيار "طلب تحويل تأشيرة زيارة إلى إقامة". 6. حفظ التغييرات بعد استكمال جميع الخطوات المطلوبة.

 ملاحظات هامة: 

* يجب على المتقدمين التأكد من استيفاء جميع الشروط المذكورة أعلاه قبل الشروع في تقديم طلب التحويل. * قد تستغرق عملية معالجة الطلب بعض الوقت، لذا يُنصح بتقديم الطلب في وقت مبكر. * في حال وجود أي استفسارات أو أسئلة، يمكن للمتقدمين التواصل مع الجهات المختصة في وزارة الداخلية أو وزارة الخارجية للحصول على المساعدة اللازمة.

وتأتي هذه التسهيلات الجديدة في إطار جهود المملكة العربية السعودية لتعزيز جاذبيتها كوجهة للعمل والاستثمار، وتوفير بيئة ملائمة للوافدين وعائلاتهم للاستقرار والمساهمة في التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد.